أرحم الراحمين قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لتطلب الدنيا والآخرة فإنهما عند الله وقال الحافظ ابن حجر وجدت له شاهداً من حديث أنس وسنده ضعيف أيضاً قال الطبراني في الدعاء حدثنا جبرون بن عبسى حدثنا يحيى بن سليمان المغربي حدثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك رفعه إذا طلبت حاجة فأردت أن تنجح فقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون اللهم إني أسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين وأبو معمر ضعيف جداً قال الحافظ ابن حجر وللحديث طريق أخرى عن أنس في مسند الفردوس من رواية شقيق البلخي الزاهد عن أبي هاشم عن أنس بمعناه وأتم منه لكن أبو هاشم واسمه كثير بن عبد الله كأبي معمر في الضعف وأشد قال وجاء عن أبي الدرداء مختصراً بسند حسن أخرجه أحمد حدثنا محمد بن بكر حدثنا ميمون أبو محمد التميمي عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول من توضأ فأسبغ وضوءه ثم صلّى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلاً أو مؤخراً وأخرجه أحمد أيضاً والبخاري في التاريخ من وجه آخر عن يوسف بنحوه وأخرجه الطبراني من وجه ثالث عنه أتم منه لكن سنده أضعف اهـ. قال الحافظ السيوطي وحديث أبي هاشم عن أنس قال الديلمي أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الهكاري حدثنا على بن الحسين بن الحسن وذكر أن له مائة وخمسة وخمسين سنة حدثني شيخي شقيق ابن إبراهيم البلخي حدثنا أبو هاشم الإبلي عن أنس رفعه من كانت له حاجة إلى الله فليسبغ الوضوء وليصل ركعتين يقرأ في الأولى بالفاتحة وآية الكرسي وفي الثانية بالفاتحة وآمن الرسول ثم يتشهد ويسلم ويدعو بهذا الدعاء اللهم يا مؤنس كل وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريباً غير بعيد ويا شاهداً غير غائب ويا غالباً غير مغلوب يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض أسألك باسمك الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي عنت له الوجوه