ومثله للدارمي لكن عزاه كالترمذي أيضاً لأبي الدرداء وعند الجلال في رواية الترمذي في الأول زيادة أن الله عز وجل وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ومن شواهده ما أخرجه الحارث بن أبي أسامة عن أبي سعيد الخدري فضل العالم على العابد كفضلى على أمتي وهكذا أخرجه ابن عبد البر أيضاً وفيه زيد العمى مختلف فيه ورواه أبو طاهر السلفي من رواية مسلمة بن رجاء حدثنا جميل الدمشقي عن القاسم عن أبي هريرة ولفظه كفضلى عليكم والمعروف رواية سلمة عن رجاء عن الوليد عن جميل عن القاسم عن أبي أمامة كما عند الترمذي وأخرج الخطيب في تاريخه عن أنس فضل العالم على غيره كفضل النبي على أمته وأخرج البزار في مسنده والطبراني في الأوسط عن حذيفة بن اليمان بإسناد حسن والحاكم عن سعد بن أبي وقاص فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة وخير دينكم الورع رواه الترمذي في العلل عن حذيفة ثم ذكر أنه سأل عنه البخاري فلم يجده محفوظاً وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال لا يصح).
أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان وهو قطعة من حديث أبي الدرداء المتقدم.
قال العراقي: وقال السخاوي في المقاصد روى عن أبي الدرداء مرفوعاً عند أصحاب السنن الأربعة وعن عبد الله بن عمر وفي الترغيب للأصبهاني بهذا اللفظ وعن عبد الرحمن بن عوف نحوه أخرجه أبو يعلي اهـ
قلت: وفي مسند أبي يعلي أيضاً من رواية عثمان بن أعين عن أبي الدرداء ولفظه للعالم من الفضل على العابد وفيه على أصغر كوكب في السماء وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن معاذ كذا وفي الجامع للجلال وهو من رواية عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن معاذ وكذا أحمد في مسنده والدارمي وفيه زيادة