عن ابن عباس ولفظ أبي نعيم في الحلية صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس العلماء والأمراء وأخرج الديلمي أيضاً في الفردوس عن ابن عباس بهذا اللفظ ومحمد بن زياد هذا كذبه الإمام أحمد والفلاس وفي هذا المعنى قال ابن المبارك:
وهل أفسد الدين إلاَّ الملوك ... وأحبار سوءٍ ورهبانها
أخرجه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية وابن عبد البر في العلم من رواية الحكم بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة بسند ضعيف.
قاله العراقي، قلت: وأخرجه أيضاً ابن عدي في الكامل من هذا الوجه ولكن لفظهم كلهم فلا بورك في طلوع شمس ذلك اليوم كذا نص الجلال في جامعه.
وقال العراقي: الحكم بن عبد الله الأيلي متروك كذاب وأورده ابن الجوزى في الموضعات وحكى عن الصوري قال هذا حديث منكر لا أصل له عن الزهري ولا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -ولا أعلم أحداً حدث به غير الحكم اهـ قال المناوي وهو معلول من طرقه كلها بل فيه موضوع.
قلت: ويشهد لهذا الحديث ما أخرجه الديلمي في الفردوس عن علي مرفوعاً بسند ضعيف من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يوميه شراً فهو ملعون ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان.
أخرجه الترمذي من حديث أبي أمامة وقال حسن صحيح قاله العراقي
قلت: الذي عزاه الجلال في جامعه للترمذي لفظه كفضلى على أدناكم