قال ابن أبي الدنيا: حدثني محمد بن الحسين حدثنا داود المحبر حدثنا الحسن بن دينار قال سمعت الحسن يقول احتضر رجل من الصدر الأول فقال لابنه اقعد عند رأسي فلقني لا إله إلا الله فنعم الزاد هي للآخرة.
قال المدائني: عن حباب بن موسى عن قيس الأرقط قال طعن زياد في أصبعه فأقام خمس عشرة ليلة إذا جهده ذلك الموضع وضع أصبعه في خل حامض فيجد لذلك راحة وجاءه الهيثم بن الأسود بعهده على الحجاز فأعلم بذلك فقال وما أصنع به ليت لي بما جاء به الهيثم شربة من ماء أسيغها وقال له شريح لو قطعت أصبعك فقال إذاً أقطع قلبي إنما أجد الوجع في قلبي فقال لهم شريح ما نكفنه به فقال زياد خففوا عليكم فقد تقارب مني سلب عاجل أو كسوة فاخر ومات.
قال محمود: حدثني أبو محمد عمرو بن عبيد بن عمر الهوزني قال دخلت على أبي شعيب صالح بن زياد أعوده فوجدته في النزع فقال ألا أبشرك رأيت هاهنا شخصاً فأنكرته فقلت من أنت قال أنا ملك الموت فقلت ارفق بي فقال بهذا أمرت.
قال الحارث بن أبي أسامة: حدثنا محمد بن سعد أخبرنا ابن أبي إدريس قال اشتكى مالك أياماً يسيرة فسألت بعض أهلنا عما قال عند الموت فقال تشهد ثم قال لله الأمر من قبل ومن بعد.
قال ابن شاذان: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمرويه قال سمعت عبد الله بن أحمد يقول لما حضرت أبي الوفاة جلست عنده وبيدي الخرقة