فقال حسبك لا تسأل عنه بعد عبد الله بن الأرقم حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا محمود بن خداش حدثنا مروان بن معاوية حدثنا سعيد قال سمعت شهر بن حوشب يقول قال عمر بن الخطاب لو استخلفت سالماً مولى أبي حذيفة فسألني عنه ربي ما حملك عل ذلك لقلت رب سمعت نبيك لله وهو يقول إنه يحب الله حقاً من قلبه.
قال ابن السبكي: (6/ 376) لم أجد له إسناداً.
قال العراقي: رواه البزار من حديث أنس بسند ضعيف مقتصراً على الشطر الأوّل وقد تقدم والشطر الثاني من كلام أحمد بن أبي الحواري ولعله أدرج فيه انتهى.
قلت: قد تقدم الكلام فيه وأن سهلا التستري فسره فقال هم الذين ولهت قلوبهم وشغلت بالله عز وجل.
قال العراقي: لا أعلم هذا إلا في منام لعبد العزيز بن أبي رواد قال رأيت النبي - صلّى الله عليه وسلم - في النوم فقلت يا رسول الله أوصني فقال ذلك بزيادة في آخره رواه البيهقي في الزهد اهـ.
قلت: بل رواه الديلمي من حديث محمد بن سوقة عن الحارث عن علي به مرفوعاً وسنده ضعيف قاله الحافظ السخاوي في المقاصد ولفظه من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يوميه شراً فهو ملعون ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان فالموت خير له ومن اشتاق إلى الجنة سارع في الخيرات قلت والشطر الأخير هو أول حديث رواه البيهقي وتمام وابن عساكر وابن النجار من حديث علي بزيادة ولفظه من اشتاق إلى الجنة سابق إلى الخيرات ومن أشفق من النار لها عن الشهوات ومن ترقب الموت صبر عن اللذات ومن زهد