والمتأخرون من اليهود ينكرون ذلك ويجحدونه1. وليس الأمر كما يظنون بل قد صحّ أن تلك طائفة من أسلافهم يقال لها: المؤتمنية2. قال الله تعالى: {وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيرٌ ابن الله ... } إلى قوله: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدوا إِلَهاً وَاحِداً} 3. فمن عبد المسيح وعَدَّه من الآدميين إنما تأسى بهم وتسبب بأسبابهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015