والنبوات وأربوا على المسيح في ذلك، وذلك كله بتعريف الله: {عَالِمُ الغَيبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رُّسُولِ} 1.

والعجب كيف يتمسك النصارى في دعوى ربوبية المسيح بإخباره الغيب، وهذا نوح وإبراهيم ويعقوب يخبرون به وينبؤون عنه، مع أن النصارى لا يعتقدون فيهم سوى أنهم قوم صالحون لا غير2، وهذا من أجلِّ أغاليطهم وكفرهم إذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015