عرّف بها كيفيّة عمل الازدواجات بالاستقراء وقال: ضع أحد النوعين صرفا في الصفّ الأوّل ثمّ امزجه بالنوع الثاني وضع منه واحدا في أول الصفّ الثاني والباقيان من النوع الأوّل ثمّ ضع هذا الممزوج في وسط الصّف الثالث وضعه في آخر الصفّ الرابع وقد فرغت من النصف الأوّل ثمّ ضع النوع الثاني أيضا صرفا في الصفّ الأسفل وامزج بالصفّ الذي فوقه واحدا من النوع الأوّل تضعه في أوّله وفي وسط الذي فوقه وآخر الذي يعلوهما وقد تمّ النصف الآخر ولم يبق من الازدواجات الثلاثيّة شيء، فأمّا التركيب فهو منتظم ولكنّ ما أورد من الحساب لمعرفة رتب الصفوف غير مطّرد عليه وهو أنّه قال: ضع لكلّ واحد من حروف الصفّ اثنين أصلا أبدا فيكون هكذا: 222 واضرب الأيسر في الأوسط وما بلغ في الأيمن فإن كان الضرب في حصّة خفيف فاترك المجتمع على حاله وإن كان في حصّة ثقيل فانقص من المجتمع واحدا؛ ومثّل للصفّ السادس وهو: بأن ضرب اثنين في اثنين ونقص من المجتمع واحدا ثمّ ضرب الثلاثة في الاثنين الباقيين «1» فاجتمع ستّة، ولكنّ ذلك لا يصحّ في أكثر الصفوف وكأنّه وقع في النسخة فساد فأمّا الوضع فإنّه إذا كان هكذا: