ابتداؤها من «جيرت» وانتهاؤها الى «اوترابتربت» يتأخّر العيان عن الحساب فلا يحلّ القمر احدها بالعيان الّا مع خروجه منه الى الذي يليه بالحساب؛ فمصداق ما وصفتهم به غير ظاهر عليهم قوله مثلا في الشرطين وهو من جملة الستّة المنازل انّ العيان يسبق فيه الحساب وكوكباه في زماننا في ثلثي الحمل وزمان براهمهر يتقدّمنا بقريب من خمس مائة وستّ وعشرين سنة، وبأيّ رأي عمل في حركة الثوابت فإنّهما لا يتقدّمان ثلث الحمل، فهب انّهما فيه في زمانه او بالقرب منه على ما في «كندكاتك» وحساب النيّرين فيه صحيح لم يستبن فيه بعد ما استبان في زماننا من تخلّفه ثماني «1» درج، فكيف يسبق العيان فيه الحساب والقمر اذا قارنهما كان قد قطع من المنزل الأول قريبا من ثلثيه؟ وعلى هذا القياس سائرها؛ وإنّما تتسع المنازل وتتضايق من جهة سماتها اعني الكواكب دون ذواتها فإنّها متساوية، وليس يعرف ذلك من شأن الهند معما حكينا عنهم في بنات نعش، وقال «برهمكوبت» في «اوتر كندكاتك» اي تصحيحه: انّ من المنازل ما يفضل مقداره على مقدار وسط القمر ليوم بنصفه، فيكون المنزل يط مه نب يح، وهي ستّة منازل اسماؤها روهني، بونربس، اوترابلكني، بشاك، اوتراشار، اوترابتربت» وجملتها قيح له يج مح، ومنها ستّة قصار كلّ واحد منها يقصر عن وسط القمر ليوم بنصفه، فيكون المنزل وله يزكو، وأسماؤها «بهرني» آردر، اشليش، سوات، جيرت، شدبش «2» » ، وجملتها لط لا مد لو، والخمسة عشر «3» الباقية يساوي «4» كلّ واحد منها وسط القمر ليوم، فيكون المنزل يج ى لد نب، وجملتها قصر «5» لح مج، وجملة الجمل الثلاث شنه مه ما كد ويبقى الى تمام الدور د يد يح لو وهو حصّة