ثمّ يقع للقوم تخاليط من جهة الاعتبار بالكواكب، مع قلّة الدربة بالرصد والقياس وعدم الاهتداء لحركات الثوابت، فمنها قول «براهمهر» في كتاب «سنكهت» : المنازل الستّة التي اوّلها ريوتي» وآخرها «مركشير» يسبق فيها العيان الحساب فيكون حلول القمر المنزل منها عيانا قبل حلوله ايّاه حسابا، وفي الاثني «1» عشر التي مبدأها «آردر» ومنتهاها «انّراد» يصير السبق نصف منزل فيكون بالعيان في النصف من المنزل وبالحساب في اوّله، وفي المنازل التسعة التي