المستترتين إيّاها على صنوف الأنحاء تعاون الدهن الرطب والذّبالة اليابسة والنار المتدّخنة على الإضاءة، فالنفس في المادّة كراكب العجلة يخدمها الحواسّ في سوقها على إرادته ويهديها العقل الفائض عليها من الله سبحانه فقد وصفوه بأنّه ما ينظر به إلى الحقائق ويؤدّي إلى معرفة الله تعالى، ومن الأفعال إلى كلّ محبوب إلى الجملة ممدوح عند الكافّة.