وأيّام القمر 1602999000000 وأيّام شهور ادماسه 47799000000، وإذا أردنا تقليل الأعداد قسمناها على العدد المشترك بينها وهو 9000000، فصارت كلّ واحدة من شهور الشمس من أيّامها 172800 وكلّ واحد من شهور القمر وأيّامه 178111 وكلّ واحد من شهور «ادماسه» وأيّامها 5317؛ وإذا قسم واحد من الأيّام الشمسيّة والطلوعيّة والقمريّة كليّة على شهور ادماسه الكلّيّة كان ما يخرج هو عدد الأيّام التي فيها يتمّ هذا الشهر بأيّام ذلك الجنس أمّا الشمسيّة فتكون 976 وأمّا القمريّة فتكون 1006 ويتبع كلّ واحد منهما كسر هو 464 من 5311 «1» وأمّا الطلوعيّة فتكون 990 و 3663 من 10622 «2» ، وهذا كلّه بحسب المقادير التي براها «برهمكوبت» في «كلب» والأدوار فيه؛ وأمّا ما عليه «بلس» في «جترجوك» «3» فإنّ شهور الشمس 51840000 وشهور القمر 53433336 وشهور ادماسه 1593336، وتكون أيّام شهور الشمس 1555200000 وأيّام شهور القمر 1603000080 وأيّام شهور ادماسه 47800080، فإذا أردنا تقليل هذه الأعداد كان اشتراك هذه الشهور على أربعة وعشرين فصارت شهور الشمس 2160000 وشهور القمر 2226389 وشهور ادماسه 66389، وأمّا أيّامها فإنّها كلّها تشترك بالسبع مائة والعشرين فتصير أيّام الشمس 2160000 وأيّام القمر 2226389 وأيّام شهور ادماسه 66389، وإذا امتثلنا فيها ما تقدّم خرج لتمام ادماسه من الأيّام الشمسيّة 976 ومن القمريّة 1006 ويتبع كلّ واحد منهما كسر هو 4336 من 66389 ومن الأيّام الطلوعيّة 990 و 21465 من 66389، فهذه أصول في ادماسه معدّة لما بعده. وأمّا الحاجة الى أيّام النقصان فهي أنّه إذا كانت سنة أو سنون مفروضة وأخذ لكلّ واحدة منها اثنا «4» عشر شهرا كانت عدّة الشهور