وإلى «ينجور» ثمانية عشر وهو على الجبل وبحذائه في البرّيّة بلد «تانيشر» وإلى «دهماله» قصبة «جالندهر» عند السفح ثمانية عشر وإلى «بلّاور» عشرة ثم نحو المغرب إلى «لدّه» ثلاثة عشر ثمّ إلى قلعة «راجكري» ثمانية ومنها نحو الشمال إلى «كشمير» خمسة وعشرون، ومن «كنوج» نحو المغرب إلى «ديامو» عشرة وإلى كتي» عشرة وإلى «آهار» عشرة وإلى «ميرت» عشرة وإلى «پانپت» عشرة وبينهما نهر «جون» وإلى «كويتل» عشرة وإلى «سنّام» عشرة، ثمّ فيما بين المغرب والشمال إلى «آدّت هور» تسعة وإلى «ججّنير «1» » ستّة وإلى «مندهوكور» قصبة «لوهاور» على شرق نهر «ايراوه» ثمانية وإلى نهر «جندراهه» اثنا «2» عشر وإلى «جيلم» على غرب ماء «بيتّ» ثمانية وإلى «ويهند» قصبة «القندهار» على غرب ماء «السند» عشرون وإلى «برشاور» أربعة عشر وإلى «دنبور» خمسة عشر وإلى «كابل» اثنا «2» عشر وإلى «غزنه» سبعة عشر؛ فأمّا كشمير فإنّها برّيّة يحيط بها جبال عالية منيعة جنوبها وشرقها للهند وغربها لملوك أقربها «بلورشاه» ثمّ «شكنان شاه» و «وخان شاه» إلى حدود «بذخشان» وشمالها وبعض الشرق للترك من «الختن» و «التبّت» ومن ثنيّة «بهوتيشر» إلى كشمير على أرض التبّت قريب من ثلاث مائة فرسخ؛ وأهل كشمير رجّالة ليس لهم دوابّ ولا فيلة ويركب كبارهم «الكتوت» وهي الأسرّة ويحملون على أعناق الرجال ويعتهدون حصانة الموضع فيحتاطون دائما في الاستيثاق من مداخلها ودروبها ولذلك تعذّرت مخالطتهم وقد كان فيما مضى يدخلها الواحد والاثنان من الغرباء وخاصّة من اليهود والآن لا يتركون هنديّا مجهولا يدخلها فكيف غيرهم، وأشهر مداخلها من قرية «ببرهان» وهي على منتصف الطريق بين نهري «السند» و «جيلم» ومنها إلى قنطرة على مجتمع ماء «كسناري» وماء «مهوي»