في لغتهم بالتأنيث كما يعظّمها العرب بالتصغير، وإذا نوولوا شيئا أرادوه مرميّا إليهم كما يرمى إلى الكلاب، ويتلاعب المقامران منهم بالنرد يضربه ثالث بينهما، ويستطيبون سكر الفيل المغتلم إذا سال على خدّيه وهو أنتن شيء:
ويجرون الفيل في عرصة الشطرنج إلى أمامه دون سائر الجهات بيتا واحدا كالبيذق ونحو الزوايا كالفرزان بيتا واحدا في الأربع الزوايا ويقولون إنّ هذه البيوت هي مواقع أطرافه من الخرطوم والقوائم الأربع، ويلعبون الشطرنج بالفصيّن فيما بين اربعة أنفس أمّا تعبئة الأمتعة في الرّقعة فعلى هذه الصورة:
ومن أجل أنّ ذلك غير معهود عندنا فاني أذكر ما اعرف منه وهو أنّ الأربعة النفر المتلاعبين به يجلسون على تربيع حول النّطع ويتناوبون ضرب الفصّين فيما بينهم على دور ويبطل من أعداد الفصّ الخمسة والستّة فيؤخذ بدل الخمسة واحد وبدل الستّة اربعة من اجل انهما هكذا يصيران في التصوير: 65: 4321 ويقع اسم الشاه على «الفرزان» ويصير كلّ واحد من أعداد الفصّ لتحريك واحد من الأدوات فالواحد