«بذم» ؛ وهذا من اختلافاتهم ممّا له محصول والذي لا محصول له كثير ومتولّد من إملاء الأسامي غير مراعى فيها الترتيب أو من بغض «1» لفظة «لا أدري» فانّها تثقل على كلّ منسوق «2» ، والمنقول لنا من «بلس سدّهاند» بعد «سهسرن» «3» الرابعة هو «ايوتن» الخامسة «نيوتن» السادسة «بريوتن» السابعة «كوتي» «4» الثامنة «اربدن» التاسعة «خرب» «5» العاشرة وما بعدها على ما في الجدول المتقدّم؛ وأمّا استعمال الأرقام في الحساب فعلى الرسوم التي عندنا وقد عملت مقالة فيما عسى يكون عندهم فيها من زيادة، وتقدّم من إخبارنا عنهم أنّهم ينظمون الكتب «شلوكات» فإذا احتاجوا أن يعبّروا في زيجاتهم عن عدد في مراتب عبّروا عنه بكلمات موضوعة لكلّ عدد في مرتبة أو مرتبتين لكنّهم قد وضعوا لكلّ عدد عدّة كلمات حتى إن عسر إيراد كلمة في موضع أبدلت بما يسهل من أخواتها، «برهمكوبت» : إذا أردتم أن تكتبوا واحدا فعبّروا عنه بكلّ شيء هو واحد كالأرض والقمر وعن الاثنين بكلّ ما هو اثنان كالسواد والبياض وعن الثلاثة بكلّ ما يحوي الثلاثة وعن الصفر بأسماء السماء وعن الاثني «6» عشر بأسماء الشمس، وقد أودعت الجدول ما كنت أسمعه منهم فانّه اصل عظيم في حلّ زيجاتهم ومتى وقفت على تفاسير الأسماء ألحقتها بها إن شاء الله.
«1» «2» «3» «4» «1» «2» «3» «4» «1» «2» «3» «4» «5»