فأما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي، فالقرآن ينزه عن هذا، ويجُل ويُعظم أن يسلك في أدائه هذا المذهب وقد جاءت السنة بالزجر عن ذلك (?).
عن عابس الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف على أمته ست خصال.
إمرة الصبيان، وكثرة الشُّرَط، والرشوة في الحكم، وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشوًا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأفضلهم في الدين ولكن يقدمونه ليغنيهم به غناء» (?).
وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وسلم:
«بادروا بالأعمال ستًا: إمارة السفهاء، وكثرة الشُّرَط، وبيع الحُكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوًا يتخذون القرآن مزامير، يقدَّمون أحدهم ليغنيهم، وإن كان أقلهم فقهًا» (?).
* * *