قبل أن تقرأ هذه الصفحات

أخي القارئ:

إن الهدف التي تنشده هذه الصفحات هو:

(تحقيق الوصال بين القلب والقرآن)، أو بمعنى آخر: السماح لنور القرآن بدخول القلب فينوره ويغيَّره، وهذا بلا شك سيستدعي التعامل مع القرآن بالطريقة التي تحقق هذا الهدف، والتي أرشدنا إليها الله عز وجل في كتابه، ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، وطبقها الصحابة - رضوان الله عليهم - فكانوا بحق «جيلاً قرآنيًا فريدًا».

وليس معنى هذا هو تسفيه أو تخطئة من لا يتعامل مع القرآن بهذه الطريقة، أو القول بحرمان من يقرؤه بدون فهم أو تأثر من الأجر والثواب، فنحن لا نقول بهذا، بل نقول بأن الذي يقرأ القرآن بلا فهم ولا تدبر ولا تأثر لن ينتفع بالقرآن بالشكل الصحيح، وإن كان هذا لن يحرمه الأجر بإذن الله.

فعليك أخي القارئ أن تستصحب هذا المعنى وأنت تقرأ هذه الصفحات وغيرها.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015