بكلمته وكان في ذلك رد على من يقذف المسيح وأمه، ويزعم أنه ولد عنه أو يقول: إنه ابن يوسف النجار؛ لرشده، والنصارى الجهال يزعمون أن مريم تزوجت بيوسف النجار، وأنها ولدت المسيح؛ فيكون في هذا حجة للفلاسفة واليهود على أنه ابن يوسف، سواء كان لرشده أو لغيه، وهذا باطل؛ فإن مريم بتول لم تتزوج قط، فما يقوله المسلمون أعظم ببريته كما* تقوله النصارى.