وهي؛ أي: التّخييليّة مع المشاكلة أحسنُ لانضمام حسن المشاكلة إليها.

والمشاكلةُ -على ما هو المَشْهور-: ازدواجُ لفظين (?). وقيل (?): "أن يُذكرَ الشَّيءُ بلفظِ غيره لوقوعه في صُحبته "؛ نحو:

{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} (?)؛ فإنّه يلزمُ من ازدواج الففظ في (يبايعونك ويبايعون الله) أن يكون هو -سبحانه- مُبايَعًا؛ وإذْ لا بُدَّ للمُبايَع من يدٍ؛ فيُتخيَّلُ له -سبحانه وتعالى- استعارة بالكناية بإدخالِ الله -سبحانه- في جنسِ المبايعين [ادّعاءً] (?)، وإثبات ما هو من خواصِّهم؛ وهو اليدُ له.

واستلزامُها للتَّخييليّة وتضمُّنها للمشاكلة ظاهرٌ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015