وقد يجتمعان [أي: التَّرشيح والتَّجريد] (?) كما في قوله (?):

لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِّلاح مُقَذَّفٍ.

أي: كثير القذفِ لنفسِه إلى الوقائع، وهما صفتان للمستعار له.

لَهُ لِبَدٌ ..................

جمع لبدة؛ وهي الشَّعر المُتراكب بين كتفي الأسد.

.......... أَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ

وهاتان للمستعار منه.

ومبنى التَّرشيح (?): تناسي التَّشْبيه، وصَرْفُ النَّفسِ عن توهُّمه؛ كما قال أبو تَمّامٍ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015