عُلَماءِ البيانِ (?)، والمَعْبَر (?)؛ إذا اسْتعمله البَيانيُّ؛ بحسبِ الناقل إلى ذلك المعنى من المعنى الأَوَّل؛ فإنْ كان [الناقل] (?) أهلَ اللغةِ فمجازٌ لغويٌّ، وإنْ [كان] (?) شَرْعًا فَشرعيٌّ، وإن [كان] (?) عُرفًا فعُرفيٌّ، وإِنْ [كان] (?) اصطلاحًا فاصطلاحيٌّ.
وكذا في الحقيقة، لكن بحسبِ الواضع. ولظهوره لم يتعرّض له.
قال في المفتاح (?): "الحقيقةُ تنقسمُ عند العلماءِ إلى: لغويَّةٍ، وشرعيَّةٍ، وعُرفيَّة". والانتهاءُ عن التَّثليث، والقصدُ إلى التَّربيع خيرٌ، لأن إطلاقَ العُرْفيِّ على العامِّي: عرفيّ عامِّيّ، وكُلَّما يُرادُ الخاصيُّ يقالُ: اصطلاحيّ.
قيل (?): والمرادُ به قولُ السَّكاكيِّ: تَدُلُّ (?) الحقيقةُ التي ليست بكناية (?) بنفسها، وقوله: (بنفسها) مُتَعلِّقةٌ بقوله: (تدلّ)، أي: