هارونُ إيّاه عن شيءٍ: لا وأيد الله الأميرَ؛ تاركًا عبارةً عليها الأغبياءُ؛ وهو قولهم: لا، أيَّد اللهُ؟ بتركِ الواو الموهم لانسحاب النَّفي على الفعلِ.
قيل: لمّا سمع الصَّاحبُ (?) بن عبَّادٍ: لا وَأَيّدك (?) اللهُ؛ قال: هذه الواوُ أحسنُ من واواتِ الأصداغِ (?) في خدودِ المبردِ الملاحِ.
وآخر لِغَيْره؛ أي: ومنه قولُ شَخْصٍ آخر لغيرِ. هَارون، وقد سأَلَه