مكاتبتهنَّ: أدِامَ اللهُ حراستها (?)؛ احترازًا عن لفظي (?) الحِر؛ وهو: الفرجُ، والاستِ؛ وهو: الدُّبُر؛ بل عن تَصْحِيفهما. وكذلك لَمْ يُكتبْ لَهُنَّ (?): أدام الله أيّامها إلى قيامِ السّاعة وساعة القيامِ؛ لمثل ما ذكرنا (?).
بلْ لم يُهدِ الظُّرفاءُ السَّفَرْجَلَ إلى الأحبَّاءِ لاشْتِماله على حُروفِ سَفَرٌ جَلَّ، أي: عَظُم.
وإذا راعُوا في أمثالِ [ذلك] (?) هذه (?) -ممّا هو بعيدٌ- ففي بابِ التَّفاؤلِ إلى الَّذي هو أقربُ منها بالطّريق الأَوْلَى.
ومنه؛ أي: من التَّفاؤُلِ قولُ نائبِ (?) هارون (?) الخليفة وقد سأَلَه؛ أي: