ذكرناهُ (?).

ثمَّ يختصُّ كلٌّ من الطُّرقِ الأربعةِ بأمر:

فالأوّلُ (?): بأنَّه نصٌّ نفيًا وإثباتًا (?)؛ أي: التّعرّض في الطَّريقِ العطفي (?) للمُثْبت والمنفي منصوصٌ (?)؛ إمّا بخصوصه؛ نحو: [زيدٌ شاعرٌ لا مُنجِّم)، وإمّا بعمومه؛ نحو: (زيدٌ شاعرٌ لا غير). والطُّرقُ الأخيرة الأصل فيها النّصُّ بما يُثبت دون ما ينفي؛ نحو: (ما أنا إلَّا تَمِيميّ)، و (إِنَّما أنا تميمي)، و (تميميٌّ أنا).

والثّاني (?): بأنَّه لا يجتمعُ مع الأَوَّل بخلافِ الأخيرين (?)؛ فإنّهما يجتمعان مع الأَوَّل؛ فلَا تقول: (ما زيدٌ إلا قائم؛ لا قاعدٌ)؛ لكن تقول: (إنّما أَنا تميميٌّ لا قيسيٌّ)، و (تميميٌّ أنا لا قيسيٌّ) إذْ "لا"؛ أي: [لا] (?) العاطفة: لا تدخلُ على ما دخله نفيٌّ لأنَّ من شرط منفيِّها أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015