قوله -تعالى-: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَال لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (?) دون "كن فكان"؛ استحضارًا لصورةِ تكوّنهِ (?). قال في "المفتاح" بعدَ ذكر الآيتين وبعدَ ذكرِ قوله -تعالى-: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} (?)، وقوله: (لو تُحسن إِليّ لشكرت) (?): "ولك أنَّ تردّ الغرضَ، من لفظ (?): (ترى) و (يودّ)، و (تحسن) إلى استحضار الصّورةِ"؛ فبتعداده (?) الألفاظ دون لفظِ (يطيعكم) موهمٌ (?) بأنّه ليسَ للاستحضارِ.
وقد وقعَ في بعض النُّسخ مسألة: (إن أكرمتني اليوم فقد أكرمتك أمس) ها هنا، لكنّ ذلك (?) الموقعَ الَّذي وقع هو الموقعُ، والموافقُ للمفتاح.