بل الحكايةُ والخطابُ والغيبةُ (?)، ثلاثتُها ينقلُ كلُّ واحد منها إلى الآخر.

ويُسمَّى هذا النقل: التفاتًا عند عُلَماء (?) [علمِ] (?) المعاني".

ولَمَّا كان مُراد السَّكَّاكيِّ من النَّقلِ أعمَّ من النَّقلِ التَّحقيقيِّ؛ وهو أن يُعبَّرَ عنه بطريقٍ من هذه الطُّرقِ بعد ما عُبِّر عنه بطريقٍ آخر (?) منها، ومن النَّقل (?) التقديريِّ؛ وهو أن يُعبَّر عنه بطريقٍ مِنها فيما كانَ مقتضى الظَّاهرِ أن (?) يعبَّر عنه بغيره منها؛ بدليل الأمثلة؛ كما في أوَّلِ بيتِ امرئ القيْسِ (?)، حيثُ قال (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015