قال المصنِّفُ: أمثالُ هذه المباحث وظيفُة اللُّغة أو النَّحو لا المعاني (?)؛ لكن بالسَّكّاكيِّ اقتديتُ في إيرادِها (?).
وحقُّ الخطابِ أن يكون مع مُعَيَّن، وقد يُعْدل (?) عنه؛ [أي] (?) عن الحقِّ إلى غير مُعَيَّن تَعْميمًا؛ أي: لِيَعمَّ كل مخاطبٍ؛ كما تقول: فلانٌ لئيمٌ؛ إن أكرمته أهانك، وإن أحسنت إليه أَسَاء إليك؛ فلا (?) تُريد بـ "أكرمت" و"أحسنت" (?) مخاطبًا مُعيّنًا؛ كأنك قلتَ: إنْ أكرم أهان، وإن أحسن إليه أساءَ. وعليه؛ أي: على التَّعميم يُحمل قولُه -تعالى - (?): {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا