مريم في قولها: {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} (?) ليسَ إلى إِفَادةِ فائدة الخبر، ولا إلى إِفادةِ لازمها؛ لشُمولِ علمِ الله -تعالى-؛ بلْ إلى إظهارِ التَّحسُّرِ، وإنشاء (?) التَّأسُّفِ، أوْ غيرِه (?)، وَكَم مِثلها فِي القرآن! (?).

ومن حقِّ الكلامِ عقلًا، أي: العقلُ يَحْكُم بأن حقَّ الكلامِ أن يكونَ بقدرِ الحاجةِ، مُفْرَغًا فِي قالب (?) المراد، لا أزْيَد وإلَّا كان (?) هَذَرًا (?)، ولا أنقصَ وإلَّا كان (?) حَصَرًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015