مريم في قولها: {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} (?) ليسَ إلى إِفَادةِ فائدة الخبر، ولا إلى إِفادةِ لازمها؛ لشُمولِ علمِ الله -تعالى-؛ بلْ إلى إظهارِ التَّحسُّرِ، وإنشاء (?) التَّأسُّفِ، أوْ غيرِه (?)، وَكَم مِثلها فِي القرآن! (?).
ومن حقِّ الكلامِ عقلًا، أي: العقلُ يَحْكُم بأن حقَّ الكلامِ أن يكونَ بقدرِ الحاجةِ، مُفْرَغًا فِي قالب (?) المراد، لا أزْيَد وإلَّا كان (?) هَذَرًا (?)، ولا أنقصَ وإلَّا كان (?) حَصَرًا (?).