بينها، ويُورِدُ كُل واحد منها في موضعه؛ فيتمنَّى في مقام التَّمنّى، وينهى في موضع (?) النَّهى، وهكذا، ويُجيبُ (?) عن كل بما يُطابقه؛ وكلٌّ منها طلبٌ مخصوصٌ، والعِلم به مَسْبوقٌ بنَفْس الطلبِ.

والمصنِّفُ قلّدَ فيه (?) السَّكاكيَّ؛ لا (?) أنَّه الحقُّ عنده؛ للفَرق (?) بينَ التصوُّر والحُصول؛ فإن المُتَميِّزَ الحصول لا التَّصَوُّر؛ فيلزم كون الحصول ضروريًّا دُون التَّصوُّر؛ فلا يَتمُّ المقصودُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015