وكذلكَ الطلبُ (?) بأقسامِه (?)؛ فإنّ كلًّا يُميّزُ بينها، ويُوردُ كلّا (?) في موضعه، ويجيبُ عنه بِمَا يُطابقه؛ حتى الصبْيانُ (?) ومن لا يَتَأتى منه النَّظَرُ (?)؛ أي: وكذلك الطلبُ بأقسامه تَصَوّرُه ضرُوريّ -على الأصحِّ من المذاهب- (?)؛ فإن كل أحدٍ (?) حتَّى الصِّبيان ومن لا يتأتى منه النَّظرُ -كالمعاتيه (?) والمجانين- يُدركُ التَّفرقَة بِالبديهةِ بين الأقسام، ويُميِّز