الكذبَ، أوْ لا؛ الأوَّلُ: خبر، والثاني: إمَّا أن يدل بالذّات على طلب (?)، أوْ لا، الأوّلُ: يُسمَّى: طلبًا، والثاني: تنبيهًا (?).
لأن في كُل منهما (?) حَزازَةً (?) تُعرف بالتَّأمّل؛ كما في قول السّكاكيِّ مثلًا؛ فإنّه يَلْزم عليه أن يكون مفهومُ النّداءِ طلبًا؛ لكنَّه ليس كذلك؛ لأن مفهومَ النِّداءِ صوتٌ يَهْتف (?) به الإنسانُ. صرَّحَ به الزَّمخشريُّ (?) في