وقال الإمام أحمد: لا يحدث عنه إلا شر منه1.
وقال الفلاس2: هو متروك الحديث3.
وقال ابن حبان: كان يلحق في كتبه ما ليس في حديثه، ويسرق ما ذوكر به فيحدث به4.
وأما حديث ابن عباس5 الذي زعم الخصم أنه أولى من حديث ابن عمر –فهو فاسد من أوجه-:
أحدها: أن حديث ابن عمر في الصحاح كلها، وهذا ليس في الصحاح6.
ثانيها: أنا قد ذكرنا تضعيف راويه، وهو سماك بن حرب.
ثالثها: أنه قد اختلف على سماك بن حرب فيه، فرواه سفيان وغيره، عن سماك عن عكرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلاً7.