قال ابن حجر1 في "فتح الباري" معناه: تنزيه الله عما لا يليق به2 من كل نقص فيلزم نفي3 الشريك والصاحب والولد وجميع الرذائل4.
وإنكاره صلى الله عليه وسلم قول الأعرابي (فإنا نستشفع بالله عليك) لأن الشافع يسأل المشفوع إليه، والعبد يسأل ربه ويشفع إليه، والرب تعالى وتقدس لا يسأل عبده، ولا يشفع إليه، ومثله أتوجه بالله عليك فإنه لا يجوز، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (وبك على الله) فإنه جائز بل يستحب الاستسقاء به في حياته بخلافه بعد موته5 لأن عمر رضي الله عنه لم يستسق به بعد موته، بل بعمه العباس رضي الله عنه بواسطة دعائه كما صح في البخاري6.