قوله: سبحان الله هو من الأسماء التي لا تستعمل إلا مضافة أبدا وهو علم للتسبيح كعثمان للرجل، وهو لا ينصرف كونه علما، ويكون لأحد معنيين: إما للتنزيه وإما التعجب، وهو هنا للتنزيه، وانتصابه بفعل مضمرة، تقديره أسبح الله سبحان1 ثم نزل منزلة الفعل وسد مسده ودل على التنزيه البليغ من [جميع] 2 القبائح التي تضيفها إليه أعداؤه.
قال طلحة بن عبيد الله3 رضي الله عنه سألت [رسول الله] 4 صلى الله عليه وسلم عن تفسير سبحان الله، فقال: تنزيه الله تعالى عن كل سوء ".5