مرضت ماشيته، والمصح هو صاحب الصحاح1 قال النووي: إنما نهى عنه؟ لأنه ربما أصابها المرض المعدي بفعل الله وقدره، الذي أجرى به العادة لا بطبعه، فيحصل لصاحبها ضرر، ولئلا2 يقع في نفس صاحبها أن المرض يعدي بطبعه فيكفر3.
وفي البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد4 - رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها "5 قيل: علة النهي مخافة الفتنة على