(1) قلت: وأخرجه ابن جرير في " تفسيره " (24 / 31) : حدثنا ابن بشار: ثنا عبد الرحمن به. وأخرجه الحاكم (2 / 437) من طريق آخر عن أبي إسحاق به. وقال: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي وهو كما قالا. وأورده في " الدر " (5 / 374) بزيادة في آخره بلفظ: " كانوا أمواتا في أصلاب آبائهم ثم أخرجهم فأحياهم ثم يميتهم ثم يحييهم بعد الموت ". وعزاه للفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني. وقال ابن كثير عقبه: " وكذا قال ابن عباس والضحاك وقتادة وأبو مالك وهذا هو الصواب الذي لا شك فيه ولا مرية ". وبه جزم في " شرح الطحاوية " (ص 446 - الطبعة الرابعة)

(2) كذا على الشك وكذا قال ابن القيم في " الروح " (ص 45) وسبب الشك اختلاف الروايات ففي بعضها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى موسى في السماء السادسة وفي أخرى: السابعة وقد حاول الحافظ ابن حجر التوفيق بينهما فراجع شرحه للحديث في أول " كتاب الصلاة " من " البخاري "

[86]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015