مجازيان وليس يظهر معنى يعم الحقيقي والمجازي حتى يعتبر مستعملا فيه ليكون من عموم المجاز للتضاد وشرط إعماله فيهما أن لا يتضادا) . انتهى كلام العلامة ابن الهمام
وقال أيضا العلامة الشيخ أحمد الطحطاوي في حاشيته على " مراقي الفلاح " للشرنبلالي " شرح نور الإيضاح " في " باب أحكام الجنائز " على قول الشارح: " قال المحقق ابن همام: وحمل أكثر مشايخنا إياه على المجاز أي من قرب [من] الموت مبناه على أن الميت لا يسمع عندهم " ما نصه. (1)
قوله: (مبناه على أن الميت لا يسمع عندهم) على ما صرحوا به في
كتاب الأيمان ": لو حلف لا يكلمه فكلمه ميتا لا يحنث لأنها تنعقد على من يفهم والميت ليس كذلك لعدم السماع قال الله تعالى: {وما أنت بمسمع من في القبور} {إنك لا تسمع الموتى} وهو يفيد تحقيق عدم سماع الموتى إذ هو فرعه ". انتهى كلام الشرنبلالي والطحطاوي
وقال العلامة العيني (2) في " شرح الكنز " في " باب اليمين في الضرب والقتل وغير ذلك " بعد قول الماتن: " وكلمتك: تقيد بالحياة " ما لفظه:
لأن الضرب هو الفعل المؤلم ولا يتحقق في الميت والمراد في الكلام الإفهام. وأنه يختص بالحي
انتهى. (3) ومثله في " البحر " (4) ونصه: