قال: (المترادف واقع على الأصح, كأسد وسبع, وجلوس وقعود.
قالوا: لو وقع لعري عن الفائدة /.
قلنا: فائدته التوسعة, وتيسير النظم والنثر للروي أو الزنة, وتيسير التنجنيس والمطابقة.
قالوا: تعريف المعرف.
قلنا: علامة ثانية).
أقول: اختلف في وقوع المترادف في اللغة.
[والترادف]: توارد الألفاظ الدالة على شيء واحد [باعتبار واحد] , وهو من خواص المفرد.
وشذ قوم فقالوا: إنه غير واقع.
والدليل عليه: أن الأسد والسبع اسمان للحيوان المفترس, والجلوس والقعود اسمان للهيئة المخصوصة, وذلك معنى الترادف.
ولا معنى لما تكلف أهل الاشتقاق من بيان أن ما ظن أنه مترادف, فهو