وجدت الحكمة وكلما انتفت انتفت الحكمة –على ما لا يكون كذلك.
وتقدم على المناسبة على الشبهية؛ لأن الظن الحاصل بها أقوى.
وإذا تعارضت علل المناسبة، قدم الخمسة الضرورية على الحاجي وما بعده.
وتقدم الحاجية على التحسينية.
وتقدم التكميلية للضروريات الخمس على الحاجية.
وإذا تعارض بعض الخمسة، قدم الدينية لأنها المقصود الأعظم، قال الله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
وقيل: بالعكس لحق الآدمي وهو يتضرر، والله متعال عن ذلك، ولذلك قدم قتل القصاص على قتل الردة، ومن ثم رجحت مصلحة النفس على مصلحة الدين في التخفيف عن المسافر بالقصر وترك الصوم، وكذا مصلحة المال في ترك الجمعة والجماعة.
وأما الأربعة الأخر، فتقدم مصلحة النفس إذ به تحصل العبادات، ثم النسب لأنه لبقاء النفس، ثم العقل لفوات النفس بفواته، ثم المال.
وإذا انتقضت العلتان وكان موجب التخلف في إحداهما في صورة النقض قويا وفي الأخرى ضعيفا أو محتملا، قدم الأول.
وترجح العلة/ إذا انتفى المزاحم لها في الأصل، بألا تكون معارضة والأخرى معارضة.