ووجه الحصر في المذكور اسقرائي.
ومن رام حصرًا عقليًا اعتقل دونه, ومن قصد تسهيل الاستقراء وتقليل الانتشار قال:
المبحوث / عنه في المختصر, إما أن يكون بيان ما يتمكن العالم به من الاستنباط, وهو المقصود إثباته من أصول الفقه بالذات, أو ما يتوقف عليه المقصود بالذات بوجه ما, والثاني المبادئ, والأول ينحصر في الثلاثة, إذ لا يتمكن [من] الاستنباط من الأدلة بدون معرفتها, ولا بدون الاجتهاد لأنه ما لم يعلم الاجتهاد [وحكمه] وأحكامه, لا يمكنه الاستنباط, ولا بدون الترجيح؛ لكون غالب الأدلة ظنيًا قد تتعارض فلا يتمكن من