وَمن تراجمه وفِي الْخَطَأ بعد الْمَوْت
1544 - وَرَوَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي تَرْجَمَة حُذَيْفَة من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة انه عَلَيْهِ السَّلَام أَمر بِهِ فودي وَرَوَى فِي تَرْجَمَة وَالِده من حَدِيث مَحْمُود بن لبيد فَأَرَادَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن يَدَيْهِ فَتصدق حُذَيْفَة بِهِ عَلَى الْمُسلمين ثمَّ قَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
1545 - وَعَن أبي جُحَيْفَة وهب بن عبد الله السوَائِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ قلت لعَلي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ هَل عنْدكُمْ شَيْء من الْوَحْي إِلَّا مَا فِي كتاب الله قَالَ لَا وَالَّذِي فلق الْحبَّة وبرأ النَّسمَة مَا عَلمته إِلَّا فهما يُعْطِيهِ الله رجلا فِي الْقُرْآن وَمَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة قلت وَمَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ فِيهَا الْعقل وفكاك الْأَسير وَأَن لَا يقتل مُسلم بِكَافِر رَوَاهُ البُخَارِيّ