رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
1499 - وَعَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عمر فِي قصَّة وفيهَا فَأنْزل الله هَذِه الْآيَات {وَالَّذين يرْمونَ أَزوَاجهم} فتلاهن يَعْنِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَيْهِ ووعظه وَذكره وَأخْبرهُ أَن عَذَاب الدُّنْيَا أَهْون من عَذَاب الْآخِرَة فَقَالَ لَا وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا كذبت عَلَيْهَا ثمَّ دَعَاهَا فوعظها وَذكرهَا وأخبرها أَن عَذَاب الدُّنْيَا أَهْون من عَذَاب الْآخِرَة قَالَت لَا وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ إِنَّه لَكَاذِب فَبَدَأَ الرجل فَشهد أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الصَّادِقين وَالْخَامِسَة أَن لعنة الله عَلَيْهِ إِن كَانَ من الْكَاذِبين ثمَّ ثنى بِالْمَرْأَةِ فَشَهِدت أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الْكَاذِبين وَالْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا إِن كَانَ من الصَّادِقين ثمَّ فرق بَينهمَا رَوَاهُ مُسلم