وَقَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ جمَاعَة عَن سماك عَن عِكْرِمَة مُرْسلا وَقَالَ النَّسَائِيّ إِن الْمُرْسل أولَى بِالصَّوَابِ وَإِن سماكا إِذا انْفَرد بِأَصْل لم يكن حجَّة لِأَنَّهُ كَانَ يلقن فيتلقن ورده ابْن حزم بسماك كعادته وَقَالَ رِوَايَته لَا يحْتَج بهَا قلت وَلم ينْفَرد بِهِ كَمَا زَعمه النَّسَائِيّ وَسَيَأْتِي وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد عَن عِكْرِمَة مُرْسلا فَأمر بِلَالًا فَنَادَى بِالنَّاسِ أَن يقومُوا وَأَن يَصُومُوا ثمَّ قَالَ لم يذكر الْقيام أحد إِلَّا حَمَّاد بن سَلمَة وَأسْندَ هَذِه الرِّوَايَة الْحَاكِم وَقَالَ قد احْتج البُخَارِيّ بِأَحَادِيث عِكْرِمَة وَمُسلم بِأَحَادِيث سماك وَحَمَّاد بن سَلمَة وَهَذَا الحَدِيث صَحِيح وَلم يخرجَاهُ
959 - وَعَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ ترَاءَى النَّاس الْهلَال فَأخْبرت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنِّي رَأَيْته فصَام وَأمر النَّاس بصيامه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ هَذَا الْخَبَر مدحض