صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يخْطب قَائِما ثمَّ يجلس ثمَّ يقوم فيخطب قَائِما فَمن نبأك أَنه يخْطب جَالِسا فقد كذب فقد وَالله صليت مَعَه لأكْثر من ألفي صَلَاة رَوَاهُ مُسلم يَعْنِي ألفي صَلَاة غير الْجُمُعَة وَفِي رِوَايَة لَهُ كَانَت لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ خطبتان يجلس بَينهمَا يقْرَأ الْقُرْآن وَيذكر النَّاس وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح يخْطب قَائِما ثمَّ يقْعد قعدة لَا يتَكَلَّم
609 - وَعَن جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْه كَانَت خطْبَة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْم الْجُمُعَة يحمد الله ويثني عَلَيْهِ ثمَّ يَقُول عَلَى إِثْر ذَلِك وَقد علا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ كَانَ يخْطب النَّاس يحمد الله ويثني عَلَيْهِ بِمَا هُوَ