الْعَصْر فَيجمع بَينهَا وَيُؤَخر الْمغرب حَتَّى يجمع بَينهَا وَبَين الْعشَاء حِين يغيب الشَّفق وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ كَانَ يجمع بَين صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء فِي السّفر
588 - وَعَن نَافِع أَن ابْن عمر كَانَ إِذا جد بِهِ السّير جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء بعد أَن يغيب الشَّفق وَيَقُول إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ إِذا جد بِهِ السّير جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء مُتَّفق عَلَيْهِ
589 - وَعَن معَاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ فِي غَزْوَة تَبُوك إِذا ارتحل قبل أَن تزِيغ الشَّمْس أخر الظّهْر إِلَى الْعَصْر فيصليهما جَمِيعًا وَإِذا ارتحل بعد زيغ الشَّمْس عجل الْعَصْر إِلَى الظّهْر وَصَلى الظّهْر وَالْعصر جَمِيعًا ثمَّ سَار وَكَانَ إِذا راتحل قبل الْمغرب أخر الْمغرب حَتَّى يُصليهَا مَعَ الْعشَاء وَإِذا ارتحل بعد الْمغرب عجل الْعشَاء فَصلاهَا مَعَ الْمغرب رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن قَالَ وَتفرد بِهِ قُتَيْبَة