تبَارك وَتَعَالَى كل لَيْلَة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا حَتَّى يَبْقَى ثلث اللَّيْل الآخر فَيَقُول من يدعوني فأستجب لَهُ وَمن يسألني فَأعْطِيه وَمن يستغفرني فَأغْفِر لَهُ مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم حِين يمْضِي ثلث اللَّيْل الأول وَفِي رِوَايَة لَهُ إِذا مَضَى شطر اللَّيْل أَو ثُلُثَاهُ
وَفِي رِوَايَة لَهُ من يقْرض غير عديم وَلَا ظلوم
قَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه يحْتَمل أَن يكون النُّزُول فِي بعض اللَّيَالِي حِين يَبْقَى اللَّيْل الآخر وَفِي بَعْضهَا حِين يَبْقَى ثلث اللَّيْل الأول
485 - وَعَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة قَالَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِن الله عَزَّ وَجَلَّ يُمْهل حَتَّى يمْضِي شطر اللَّيْل الأول ثمَّ يَأْمر مناديا يُنَادي فَيَقُول هَل من دَاع فيستجاب لَهُ هَل من مُسْتَغْفِر يغْفر لَهُ هَل من سَائل يُعْطي رَوَاهُ النَّسَائِيّ