الأول وَوقت صَلَاة الْمغرب إِذا غَابَتْ الشَّمْس مَا لم يسْقط الشَّفق وَوقت صَلَاة الْعشَاء إِلَى نصف اللَّيْل الْأَوْسَط وَوقت صَلَاة الصُّبْح من طُلُوع الْفجْر مَا لم تطلع الشَّمْس رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ وَوقت الْمغرب مَا لم يسْقط ثَوْر الشَّفق وَفِي رِوَايَة لِابْنِ خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَقت الْمغرب إِلَى أَن تذْهب حمرَة الشَّفق ثمَّ قَالَ تفرد بهَا مُحَمَّد بن يزِيد إِن كَانَت حفظت عَنهُ
168 - وَعَن مَرْوَان بن الحكم قَالَ قَالَ لي زيد بن ثَابت مَالك تقْرَأ فِي الْمغرب بقصار الْمفصل وَقد سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يقْرَأ بطولي الطولين قَالَ ابْن أبي مليكَة طولى الطوليين الْأَعْرَاف والمائدة رَوَاهُ البُخَارِيّ