الشَّمْس وَكَانَت قدر الشرَاك وَصَلى بِي الْعَصْر حِين كَانَ ظله مثله وَصَلى بِي الْمغرب حِين أفطر الصَّائِم وَصَلى بِي الْعشَاء حِين غَابَ الشَّفق الْأَحْمَر وَصَلى بِي الْفجْر حِين حرم الطَّعَام وَالشرَاب عَلَى الصَّائِم فَلَمَّا كَانَ الْغَد صَلَّى بِي الظّهْر حِين كَانَ ظله مثله وَصَلى بِي الْعَصْر حِين كَانَ ظله مثلَيْهِ وَصَلى بِي الْمغرب حِين أفطر الصَّائِم وَصَلى بِي الْعشَاء إِلَى ثلث اللَّيْل الأول وَصَلى بِي الْفجْر فأسفر ثمَّ ألتفت إِلَيّ فَقَالَ يَا مُحَمَّد هَذَا وَقت الْأَنْبِيَاء من قبلك وَالْوَقْت مَا بَين هذَيْن الْوَقْتَيْنِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن السكن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد