وأما عبد الله المذكور أعلاه فتوفي شاباً ولم يعقب.

وأما أبو السعد فهو موجود اليوم ويباشر الأذان والرئاسة. وصوته ضعيف جداً لا يكاد يسمع. وصار شيخ الرؤساء الآن. وله أولاد " وبنات " موجودون بقيد الحياة.

؟

بيت النخلي

" بيت النخلي " والعوام يقولون " النخولي ". وهو المشهور اليوم. نسبة إلى صناعة فلاحة النخيل، وهم طوائف كثيرة وخلائق كبيرة. وكلهم شيعة شنيعة، ولا يظهرون شيا من ذلك. ويزعمون أن التقية واجبة عندهم. وغالبهم جهلة لا يكادون يفهمون شيئاً من مذهب الرافضة. وإنما وجدوا آباءهم على أمة وهم على آثارهم مقتدون. وهم معهم بلا شك في النار يحشرون. وعلامات رفضهم وبغضهم كثيرة. منها الشهرة، وعدم إدخال أطفالهم الحجرة، وعدم إدخال جنائزهم إلى الحرم. وكل ذلك لوجود الشيخين فيهما رضي الله عنهما. ولا يدفنون موتاهم بين أهل السنة. ولا يسمون أحداً من أولادهم أبا بكر ولا عمر ولا عائشة ولا حفصة. ولا يزوجون ولا يتزوجون أحداً من أهل السنة. وغالب ما فيهم متصف به بنو حسين المشهورون بالمدينة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015