ومصطفى، وسارة زوجة إبراهيم سمان، وزينب زوجة محمد توفيق الإنقشاري.
فأما عمر فهو رجل كامل، عاقل. سافر إلى الديار الرومية والمصرية، والشامية، نجاباً من المدينة النبوية. وهو من وجاق النوبجتية، ومن المتحركين المتكلمين. وتزوج على عفيفة بنت محمد أفندي ابن حسين أفندي، كاتب الحرم الشريف النبوي وله منها عدة أولاد موجودين اليوم.
وأما مصطفى فهو رجل كامل، عاقل، جالس في دكانه، مقبل على شأنه. وهو موجود " اليوم ". ولم يتزوج قط.
" بيت شيخ الفراشين ". أصلهم السيد عثمان مفتي زاده الديار بكرلي الرومي. قدم المدينة المنورة. وكان من أحسن المجاورين بها. وكان كاملاً عالماً، وتولى نيابة القاضي، وصار شيخ الفراشين. وتوفي. وأعقب من الأولاد: السيد علياً، والسيد أحمد، والسيد محمداً المجذوب. وتوفي شاباً.
فأما السيد علي المزبور فنشأ نشأة صالحة على طريقة والده. وكان يمشي دائماً بالعمامة الكبيرة، وملازماً للصف الأول. وكانت له معرفة تامة بلعب الشطرنج حتى صار لا نظير له فيه. وكان لا يخلو من سوداء. وتوفي سنة 1163. وأعقب من الأولاد: السيد حسناً، الموجود